Posts

Showing posts from 2025

To be without a Lord.. To be without Refuge..

Image
Seek your answers & Verify them well Reflections on the Concept of the Attributes of -God- as Lord and Deity Well I think we all know that the model closest to mind may be that of a person who has been bitten by life, bitten by its fangs or tails! This model is very understandable.. How such a person is most in need of someone to shelter him/her, and he -the one he seeks shelter with- is certainly not of the human race. This person is certainly most in need of faith in God, as the only Lord . As for the other model, it is of a person who perhaps life has not ravaged him as it did to the other person. Perhaps he is of a prominent position, or perhaps he has a strong personality and a unique mind. Perhaps one can imagine that this human model is far removed from feeling the need for God...! I say, yes, this perception may be somewhat understandable, given the material causes that distracted that person from seeing this need for God. However, we often immediately see the psychologic...

ألا يا صاحبي.. سِر فلا كَبا بِكَ الفَرَس

Image
كم من مٌودع قد ودع صاحبه.. بأصدق المعاني وأبلغ الكلمات، غير أنه لا أحب الي من تلك العبارة القصيرة الجميلة التي قالها العماد الكاتب للقاضي الفاضل -رحمة الله عليهما وعلى من جمع بينهما- حين ركب القاضي الفاضل مستعدا للذهاب بعد زيارته العماد الكاتب، فقال له العماد مودعا إياه سِر فلا كَبا بِــكَ الفَــرَس أما اليوم وإذا كنت أنا -القائل- لا أماثل في القدر العماد الكاتب، فإن صاحبي ليس بأقل قدرا وفضلا من القاضي الفاضل والحمد لله رب العالمين وإننا حين نودع أصحابا لنا على أمل التلاقي.. قد لا يجد المرء أدق من هذه الكلمات ألا يا صاحبي.. سِر فلا كَبا بِكَ الفَرَس

أن تكون بلا رب.. أن تكون بلا مأوى

Image
استحضر إجاباتك وتحقق منها جيدا تأملات حول تصور صفات الرب والإله حسنا، أعتقد أن جميعنا يعلم أن التصور الأقرب للذهن ربما يكون هو ذلك الإنسان الذي ضرسته الحياة وعضته بأنيابها أو أذنابها! فهذا النموذج مفهوم جدا.. كيف ان ذلك الانسان هو أشد ما يكون في حاجة الى من يأوى إليه وهو -من يأوي إليه- بالتأكيد ليس من جنس البشر، فهذا الإنسان بالتأكيد هو أشد ما يكون في حاجة الى الايمان بالله  رباََ  واحداََ.. أما عن النموذج الاخر فهو لإنسان ربما لم تضرسه الحياة ولم تقسو عليه كما فعلت بالاخر، ربما هو ذو مكانة مرموقة، أو ربما هو ذو شخصية متينة وعقلية فذة، فربما يمكن ان يتصور المرء أن ذلك النموذج الانساني أبعد ما يكون عن الشعور بالحاجة الى الرب..! أقول نعم قد يكون هذا التصور مفهوما بعض الشيء لما لذلك الانسان من الاسباب المادية التي شغلته عن رؤية ذلك الاحتياج الى الرب، ولكننا غالبا على الفور ما نرى ذلك الشعث النفسي أو الاضطراب الدفين و ربما الشعور بالتيه العميق الذي يعانيه ذلك الانسان نتيجة فقدان الهدف والمعنى للحياة، وهذا الانسان بالتأكيد هو أشد ما يكون في حاجة الى الايمان بالله  إله  وا...